ما الفرق بين عباءة النوم وروب الاستحمام؟
fatmafathii
fatmafathii
19 نوفمبر 2024

ما الفرق بين عباءة النوم وروب الاستحمام؟

غالبًا ما يتم استخدام مصطلحي "عباءة النوم" و"روب الاستحمام" بالتبادل، لكن هناك بعض الفروقات الأساسية بينهما.

عباءة النوم هي قطعة ملابس فضفاضة تُرتدى فوق الملابس أو ملابس النوم للاسترخاء في المنزل. عادةً ما تُصنع من مواد خفيفة مثل القطن أو الحرير، وقد تحتوي على حزام لتحديد الخصر.

أما روب الاستحمام، فهو مصمم ليُرتدى بعد الاستحمام أو الدش لامتصاص الرطوبة من الجسم. يُصنع عادةً من مواد ماصة مثل القطن أو القماش الفوط، وغالبًا ما يكون أكثر سمكًا وثقلًا من عباءة النوم. كما قد يأتي مزودًا بغطاء رأس للحفاظ على حرارة الجسم وجفافه بعد الاستحمام.

ومع ذلك، يُستخدم مصطلحا "عباءة النوم" و"روب الاستحمام" أحيانًا بشكل متبادل، وقد يختلف التمييز بينهما حسب المنطقة أو الثقافة. في النهاية، الفرق بينهما يعود إلى الاستخدام الشخصي والتفضيل، حيث يمكن استخدام المصطلحين وفقًا للسياق.



ماذا يسمى روب النوم؟



تختلف تسمية روب النوم حسب التصميم، الجنس، والعمر، وتشمل:

1.للرجال:

  • عباءة النوم: تصميم بسيط ومريح، مصنوع عادةً من القطن أو الكتان.
  • البيجاما: مكوّنة من قطعتين (قميص وبنطلون)، وتوفر راحة أثناء النوم.

2.للنساء:

  • قميص النوم: تصميم فضفاض قد يكون بلا أكمام، يجمع بين الراحة والأناقة.
  • بيبي دول: قصير، فضفاض، وجذاب، يُفضّل غالبًا من قبل الشابات.
  • روب النوم: رداء طويل أو قصير يُرتدى فوق الملابس المريحة.

3.للأطفال والرضّع:

  • بطانية النوم: مصممة لتوفير الدفء والراحة أثناء النوم.



كيفية ارتداء عباءة النوم


يمكن ارتداء عباءة النوم لتوفير الخصوصية والاحتشام أثناء ارتداء الملابس أو القيام بأنشطة أخرى في المنزل. عادةً ما تُرتدى فوق البيجامات أو الملابس المريحة الأخرى، وتُعد مثالية أثناء الأنشطة الترفيهية مثل القراءة أو مشاهدة التلفزيون.

وفقًا للمؤثر في الموضة، داميان برودريك، فإن عباءته تُعتبر أغلى قطعة لديه، وترافقه دائمًا أينما ذهب.

سواء كنت في المنزل أو في فندق، تضيف عباءة النوم دائمًا شعورًا بالراحة والخصوصية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للراحة والاسترخاء.



ما اسم روب الحمام؟


روب الحمام يُعرف بعدة أسماء حسب التصميم واللغة والثقافة، ومنها:

  • روب الحمام – التسمية الشائعة في العالم العربي.
  • رداء الحمام – يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى الروب المصنوع من الأقمشة الماصة.
  • روب الاستحمام – تأكيدًا على وظيفته بعد الاستحمام.
  • البرنص – مصطلح يُستخدم في بعض الدول العربية، خاصة عند الإشارة إلى الروب ذو غطاء الرأس.
  • Bathrobe – التسمية الإنجليزية الشائعة.
  • Dressing Gown – يُستخدم في الإنجليزية البريطانية للإشارة إلى الروب الذي يُرتدى للاسترخاء في المنزل.

بغض النظر عن التسمية، فإن روب الحمام يُستخدم لتوفير الدفء والراحة بعد الاستحمام أو أثناء الاسترخاء. 



كيفية ارتداء روب الاستحمام


الغرض من روب الاستحمام هو توفير تغطية دافئة ومريحة بعد الاستحمام أو الدش. عادةً ما تُصنع أردية الحمام من مواد ماصة مثل القطن أو القماش الفوط، مما يساعد في تجفيف الجسم بسرعة بعد الاستحمام. قطن البيكيه المتموج، على وجه الخصوص، معروف بقدرته على امتصاص الماء وراحته على البشرة.

تأتي أردية الحمام في مجموعة متنوعة من الأنماط والمواد، بدءًا من الخفيفة القابلة للتنفس وصولاً إلى السميكة والفخمة مثل القطن المخمل الشينيلا الناعم. بعض روب الاستحمام قد يحتوي على ميزات إضافية مثل الجيوب، الأغطية، أو الأحزمة لزيادة الراحة.

بشكل عام، يُعتبر روب الاستحمام قطعة ملابس عملية توفر تغطية دافئة ومريحة بعد الاستحمام، بالإضافة إلى كونه مثاليًا للاسترخاء في المنزل.



كيف اختار روب الحمام؟



عند اختيار روب الحمام، من المهم مراعاة عدة عوامل لضمان الراحة والعملية مع التركيز على احتياجاتك الشخصية.

إليك بعض النصائح من هوفن لمساعدتك على اتخاذ القرار المناسب:

1.نوع المادة

  • القطن التيري: مثالي لامتصاص الماء بسرعة بعد الاستحمام، ويوفر شعورًا بالدفء.
  • الفرو الصناعي: اختيار جيد للأجواء الباردة، يمنحك إحساسًا بالراحة والدفء، ولكنه أقل كفاءة في امتصاص الماء.
  • الألياف الدقيقة (Microfiber): خفيف وسريع الجفاف، خيار مناسب للسفر أو الاستخدام في المناخ الحار.
  • القطن المخمل: يوفر لمسة فاخرة وراحة إضافية، مثالي للاسترخاء في المنزل.

2.التصميم المناسب

  • روب بغطاء رأس: يوفر دفئًا إضافيًا للرأس والجسم بعد الاستحمام، خاصة في الشتاء.
  • روب بدون غطاء رأس: أخف وزنًا وأكثر بساطة، مناسب للأجواء الحارة.
  • طول الروب
  • الروب الطويل يناسب الأجواء الباردة ويمنحك تغطية كاملة.
  • الروب القصير عملي وخفيف للأجواء الحارة أو الاستخدام السريع.

3.الحجم والقصّة

  • اختر حجمًا يناسبك بحيث يكون مريحًا وفضفاضًا. تأكد من وجود حزام يمكن ربطه لتأمين روب الاستحمام حول الجسم بشكل مريح.


4.الألوان والأنماط

  • اختر الألوان التي تناسب ذوقك الشخصي، مثل الألوان الزاهية للاستخدام المنزلي أو الدرجات الداكنة للمظهر الكلاسيكي. 
  • الأنماط المزخرفة أو التصاميم السادة تعتمد على المناسبة، سواء كنت ترغب في البساطة أو الظهور بمظهر أنيق.

5.الغرض من الاستخدام

  • للاستحمام: اختر مواد ماصة مثل القطن التيري أو البيكيه القطني.
  • للاسترخاء: يمكن اختيار مواد مريحة وفاخرة مثل المخمل أو الحرير الصناعي.
  • للسفر: اختر روب الاستحمام خفيف الوزن وسريع الجفاف مثل الألياف الدقيقة.

6.الميزانية والجودة

  • استثمر في روب الاستحمام عالي الجودة يدوم طويلًا ويضمن راحة ممتازة. إذا كنت بحاجة إلى خيار اقتصادي، اختر مواد متينة مثل القطن وابتعد عن الألياف الرخيصة التي قد تفقد جودتها بسرعة.



متى يُلبس روب الحمام؟


يُلبس روب الحمام في عدة مناسبات، حسب الحاجة والراحة الشخصية، ومن أبرز الأوقات المناسبة لارتدائه:

1.بعد الاستحمام أو الدش 

  • يُستخدم روب الحمام لامتصاص الرطوبة من الجسم وتجفيفه بعد الاستحمام، خاصة إذا كان مصنوعًا من القطن التيري أو الألياف الماصة.


2.قبل وبعد السباحة 

  • يمكن ارتداؤه بعد الخروج من حمام السباحة أو البحر للحفاظ على الجسم دافئًا ولتجنب الشعور بالبرودة.


3.في الصباح أثناء تناول القهوة أو الفطور 

  • يمنح إحساسًا بالراحة والاسترخاء عند بدء اليوم قبل ارتداء الملابس العادية.


4.أثناء الاسترخاء في المنزل 

  • يُستخدم روب الحمام كقطعة مريحة أثناء مشاهدة التلفزيون، القراءة، أو قضاء وقت هادئ في المنزل.


5.أثناء العناية بالبشرة أو بعد جلسات السبا 

  • يُرتدى عند تطبيق أقنعة الوجه، تجفيف الشعر، أو الاسترخاء بعد جلسة تدليك أو سبا.


6.في الفنادق والمنتجعات الصحية 

  • يُوفر الراحة ويُستخدم كبديل للمنشفة بعد الاستحمام أو الجاكوزي.


بشكل عام، يمكن ارتداء روب الحمام في أي وقت يحتاج فيه الشخص إلى الدفء والراحة، مما يجعله قطعة أساسية في المنزل أو أثناء السفر. 



دليل اختيار روب استحمام مثالي للرجال والنساء


روب استحمام رجالي – راحة وأناقة بعد كل استحمام


يُعد روب استحمام رجالي من القطع الأساسية التي تضيف لمسة من الفخامة والراحة بعد الاستحمام. يُصنع عادةً من القطن التيري عالي الامتصاص أو الألياف الدقيقة التي تساعد على تجفيف الجسم بسرعة مع توفير شعور بالدفء. تتوفر تصاميم متنوعة تناسب مختلف الأذواق، مثل الروب ذو غطاء الرأس للمزيد من التدفئة أو التصميم الكلاسيكي بالحزام والجيوب الجانبية لمظهر أنيق وعصري. سواء كنت تبحث عن روب للاستخدام اليومي أو للاسترخاء في المنزل، فإن روب استحمام رجالي هو الخيار المثالي لمنحك إحساسًا بالراحة بعد كل دش.


روب استحمام نسائي – لمسة من النعومة والترف


إذا كنتِ تبحثين عن الراحة بعد الاستحمام، فإن روب استحمام نسائي هو الخيار المثالي لكِ. يتميز بتصاميم أنثوية أنيقة تجمع بين الراحة والجاذبية، ويُصنع من مواد ناعمة مثل القطن المخملي أو الألياف الدقيقة التي تمنحكِ إحساسًا رائعًا على البشرة. يمكنكِ الاختيار بين الموديلات القصيرة المناسبة للأجواء الحارة أو الطويلة التي توفر دفئًا إضافيًا في الشتاء. بعض التصاميم تأتي بغطاء رأس لمزيد من التغطية، بينما تتميز أخرى بتطريزات أنيقة أو دانتيل لإضافة لمسة من الفخامة إلى مظهركِ اليومي.


روب استحمام نسائي طويل – دفء وأناقة في كل لحظة


لمن تفضلن التغطية الكاملة بعد الاستحمام، يُعتبر روب استحمام نسائي طويل الخيار المثالي، حيث يوفر الدفء والراحة بفضل طوله الذي يغطي الجسم بالكامل. يُصنع غالبًا من القطن عالي الامتصاص أو الأقمشة المخملية التي تمنحكِ شعورًا بالفخامة والاسترخاء. يتميز بتصميم أنيق مع حزام لتحديد الخصر وأكمام واسعة لمظهر كلاسيكي مريح. سواء كنتِ ترتدينه بعد الاستحمام، أثناء العناية بالبشرة، أو حتى للاسترخاء في المنزل، فإن روب استحمام نسائي طويل يضفي لمسة من الفخامة والدفء على يومكِ.



تاريخ روب استحمام وعباءة النوم: من الفخامة إلى الراحة اليومية



تعود جذور روب استحمام وعباءة النوم إلى قرون مضت، حيث ارتبطا في البداية بالترف والفخامة قبل أن يصبحا جزءًا من الملابس المنزلية اليومية.

1.روب استحمام: من النبلاء إلى الجميع

  • في القرن الـ17، كان النبلاء في أوروبا يرتدون أردية استحمام مصنوعة من الحرير والفرو بعد الاستحمام كرمز للثراء والمكانة الاجتماعية.
  • في القرن الـ19، بدأ استخدام القطن التيري والمواد الماصة للماء، مما جعل روب الاستحمام أكثر عملية وانتشارًا بين جميع الطبقات.
  • اليوم، أصبح روب الحمام قطعة أساسية في كل منزل، متوفرًا بأقمشة متنوعة مثل المخمل والمايكروفايبر، لتوفير الدفء والراحة بعد الاستحمام.

2.عباءة النوم: الأناقة والراحة عبر العصور

  • في العصور القديمة، كانت عباءة النوم تُرتدى في الطبقات الراقية كجزء من الملابس المنزلية الفاخرة، وغالبًا ما كانت مصنوعة من الحرير أو الصوف.
  • مع تطور الأزياء في القرن الـ20، أصبحت أكثر تنوعًا في التصاميم والخامات، بما في ذلك القطن والشيفون، مما جعلها تجمع بين الراحة والجاذبية.
  • اليوم، تعتبر عباءة النوم من قطع الملابس المريحة التي تناسب جميع الأذواق، من التصاميم الكلاسيكية إلى العصرية.

بشكل عام، يمثل كل من روب الاستحمام وعباءة النوم جزءًا أساسيًا من الملابس المنزلية، يجمعان بين الراحة، الأناقة، والوظيفة العملية، مما يجعلهما ضروريين في حياة الجميع.



الخاتمة

يُعد كل من روب الاستحمام وعباءة النوم عنصرين أساسيين في توفير الراحة والاسترخاء في الحياة اليومية. على مر العصور، تطورت تصاميمهما وخاماتهما لتتناسب مع الاحتياجات المختلفة، سواء للدفء بعد الاستحمام أو للاسترخاء بأناقة. يتميز روب الاستحمام بخاماته الماصة مثل القطن التيري التي تساعد على تجفيف الجسم، بينما توفر عباءة النوم إحساسًا بالراحة والفخامة، بفضل خاماتها المتنوعة مثل الحرير والقطن الناعم. مع مرور الوقت، أصبحا جزءًا من أسلوب الحياة العصري، حيث يعكسان العناية الذاتية والاهتمام بالتفاصيل التي تضيف لمسة من الفخامة إلى لحظات الاسترخاء اليومية.