حين يشتدّ البرد وتبدأ نسمات الشتاء تتسلّل إلى زوايا الغرفة، تصبح البطانيات الشتوية ليست مجرد قطعة قماش تُستخدم للدفء، بل جزءًا من تفاصيل الراحة والترف في المنزل. إنّ اختيار بطانية شتوية فخمة لا يعبّر فقط عن الذوق الراقي، بل أيضًا عن تقدير صاحبة المنزل لجمال التفاصيل التي تصنع دفء اللحظة. فمع تطوّر صناعة المفروشات في السنوات الأخيرة، لم يعد الهدف من البطانية هو الحماية من البرد فقط، بل الجمع بين الأناقة، والملمس الناعم، والجودة العالية التي تمنحك تجربة نوم مثالية طوال ليالي الشتاء القارسة.
يبحث الكثيرون اليوم عن بطانية ثقيلة تشعرهم بالاحتواء والدفء العميق، خصوصًا في المناطق ذات الطقس البارد جدًا. بعض السيدات يفضلن بطانية فرو لما تمنحه من فخامة لافتة وملمس يشبه العناق الدافئ، بينما أخريات يملن إلى البطانيات القطنية السميكة التي تجمع بين الراحة وسهولة العناية. وهنا تبدأ رحلة البحث عن بطانية شتوية ثقيلة جدًا للبرد القارس التي تضمن الدفء الحقيقي دون أن تفقد مظهرها الأنيق أو ملمسها الفاخر.
في عالم المفارش والبطانيات، التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق. فاختيار اللون المناسب، ونقشة البطانية، وسماكتها، وحتى نوع خيوطها، كلها عناصر تؤثر في شكل الغرفة وجوّها العام. الألوان الدافئة مثل النبيذي، والبيج، والرمادي الغامق تُضفي لمسة راقية ودفء بصريّ لا يُقاوم. كما أنّ اختيار بطانية شتوية فخمة من خامة ممتازة كالفرو الصناعي أو الصوف الممشط يمنحك إحساسًا بالترف الذي يُشبه أجواء الفنادق الفاخرة.
أنواع البطانيات الشتوية الأكثر طلبًا
تختلف أنواع البطانيات الشتوية باختلاف الأذواق ودرجات البرودة وطبيعة الاستخدام، فلكل نوع مميزاته التي تجعله الخيار الأمثل لفئة معينة من الناس. هناك من يبحث عن بطانية ثقيلة تُشعره بالدفء العميق في الليالي القارسة، وهناك من يفضل بطانية فرو أنيقة تُضفي لمسة فاخرة على الغرفة. في هذا الجزء سنستعرض أهم الأنواع المنتشرة في الأسواق، مع توضيح خصائص كل نوع ومتى يُفضل استخدامه للحصول على الراحة المثالية خلال فصل الشتاء.
بطانيات الفرو الفاخرة
تُعتبر بطانية الفرو من أكثر الأنواع طلبًا بين عشاق الأناقة والرقي، فهي تجمع بين الفخامة والدفء في الوقت نفسه.
- تمنح الغرفة مظهرًا راقيًا يشبه الفنادق الفخمة.
- ناعمة للغاية وتوفر إحساسًا يشبه العناق الدافئ.
- مناسبة للأماكن ذات البرودة المعتدلة إلى الشديدة.
- تتوافر بألوان عصرية مثل الرمادي، البيج، والنبيتي.
- من الأفضل غسلها برفق أو تنظيفها الجاف حتى تحافظ على ملمسها.
بطانيات الصوف الطبيعية
تُعد من أكثر الخيارات الكلاسيكية التي لا تفقد قيمتها مع مرور الوقت.
- تحتفظ بالحرارة لفترات طويلة بفضل طبيعة خيوط الصوف.
- مناسبة جدًا للبرد القارس، خصوصًا في المناطق الجبلية.
- قد تكون أثقل وزنًا من الأنواع الأخرى لكنها تمنح دفئًا عميقًا.
- تحتاج إلى عناية خاصة أثناء الغسيل لتجنّب انكماشها.
- يفضل استخدامها في غرف النوم ذات التهوية الجيدة.
بطانيات المايكروفايبر الحديثة
دخلت بقوة عالم البطانيات الشتوية بفضل خفتها وملمسها المريح.
- خفيفة الوزن لكنها توفر دفئًا ممتازًا.
- لا تسبب حساسية للبشرة الحساسة.
- سهلة الغسيل وسريعة الجفاف.
- تأتي بتصاميم متعددة تناسب جميع الأذواق.
- تعتبر خيارًا مثاليًا للعائلات التي تبحث عن بطانية عملية ودافئة.
بطانيات الفندقية الفخمة
هذا النوع يجمع بين الفخامة والمتانة، وغالبًا ما يُستخدم في الفنادق الفاخرة بسبب جودته العالية.
- تتميز بلمسة ناعمة وسطح مخملي يضفي إحساسًا مريحًا.
- مصنوعة من خامات قوية تتحمل الاستخدام الطويل.
- تتوفر عادة بسماكة متوسطة إلى ثقيلة لتناسب جميع الفصول.
- تمنح الغرفة طابعًا منظمًا وأنيقًا يشبه أجواء الفنادق.
- مناسبة لمن يبحث عن بطانية شتوية فخمة تدوم لسنوات.
بطانيات شتوية ثقيلة جدًا للبرد القارس
حين لا يكون هناك بديل عن الدفء الكامل، تأتي هذه البطانيات لتكون المنقذ الحقيقي.
- مصنوعة من طبقات متعددة تمنع تسرب الهواء البارد.
- مثالية لليالي التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى أدنى مستوى.
- تزن أكثر من الأنواع العادية، مما يعطي شعورًا بالاحتضان والطمأنينة.
- تتوفر بخامات مختلفة مثل الفرو السميك أو الصوف المزدوج.
- يفضل استخدامها مع شراشف قطنية خفيفة لزيادة الراحة أثناء النوم.
كيف تختارين بطانية حسب درجة البرودة؟
اختيار البطانية الشتوية المناسبة لا يعتمد فقط على الشكل أو اللون، بل على فهم مستوى البرودة في المكان وطبيعة الجو داخل الغرفة. فلكل منطقة في المملكة أو أي مكان بارد في العالم ظروفها الخاصة، ولكل شخص إحساس مختلف بالحرارة. لذلك، فإن معرفة كيفية اختيار بطانية شتوية تلائم درجة البرودة خطوة أساسية للحصول على راحة حقيقية طوال فصل الشتاء.
الخيارات كثيرة، بدءًا من البطانية الثقيلة ووصولًا إلى البطانية الفرو الفاخرة، لكن السر يكمن في الموازنة بين الدفء، والخامة، ووزن البطانية، حتى لا تصبح ثقيلة أكثر من اللازم أو خفيفة لا تفي بالغرض.
إذا كانت البرودة معتدلة
عندما تكون درجة البرودة خفيفة إلى متوسطة، فإن الهدف الأساسي هو الشعور بالراحة دون التعرق الزائد أثناء النوم.
- اختاري بطانية خفيفة من خامة المايكروفايبر أو القطن الممزوج بالألياف.
- الألوان الفاتحة كالعاجي أو الرمادي الفاتح تمنح شعورًا بالهدوء والدفء البصري.
- يُفضّل أن تكون البطانية بطبقة واحدة فقط لتوفير تهوية معتدلة.
- يمكن إضافة مفرش خفيف فوقها ليُضفي مظهرًا أنيقًا ويحافظ على الدفء في الساعات المتأخرة من الليل.
- البطانيات الفندقية المتوسطة السماكة مثالية لهذا النوع من الأجواء.
في المناطق ذات البرودة العالية
حين تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، يحتاج الجسم إلى حماية إضافية للحفاظ على حرارته الطبيعية أثناء النوم.
- هنا تبرز أهمية البطانية الثقيلة المصنوعة من الصوف أو المايكروفايبر السميك.
- يمكن دمج طبقتين من البطانيات، الأولى خفيفة والثانية أكثر سماكة.
- البطانيات ذات الحياكة المحكمة تُعتبر الأفضل لأنها تمنع تسرب الهواء البارد.
- يُنصح باستخدام بطانة قطنية ناعمة أسفل البطانية لتجنب احتكاك الجلد المباشر بالخامة الثقيلة.
- أضيفي وسادة دافئة أو زجاجة ماء ساخن لتعزيز الإحساس بالدفء في الليالي الباردة.
في الأجواء القارسة جدًا والثلجية
حين يكون الجو قاسيًا لدرجة الصقيع، فهنا لا بد من اللجوء إلى بطانية شتوية ثقيلة جدًا للبرد القارس.
- هذا النوع غالبًا ما يكون مصنوعًا من طبقات متعددة من الألياف السميكة أو الفرو الصناعي.
- يوفر دفئًا عميقًا يحافظ على حرارة الجسم حتى مع البرودة القصوى.
- من الأفضل اختيار ألوان داكنة مثل النبيذي أو البني الغامق لأنها تمتص الحرارة وتحافظ عليها لفترة أطول.
- تجنبي البطانيات الخفيفة أو ذات الخامة اللامعة لأنها لا تحتفظ بالحرارة بشكل كافٍ.
- يفضل أن تكون البطانية مزودة بحواف مزدوجة لتمنع دخول الهواء من الأطراف.
مقارنة بين البطانية الفندقية والمنزلية
عند الحديث عن البطانيات الشتوية، نجد أنّ هناك فرقًا واضحًا بين البطانية الفندقية والبطانية المنزلية، رغم أنّ كليهما يؤديان الوظيفة نفسها وهي توفير الدفء والراحة. لكن التفاصيل الدقيقة في التصميم والخامة وطريقة التصنيع هي التي تميّز أحدهما عن الآخر. فهم هذا الفرق يساعدك في اتخاذ القرار الصحيح عند شراء بطانية جديدة، خصوصًا في فصل الشتاء حيث الراحة لا يمكن التهاون فيها.
الاختيار بين النوعين يعتمد على أسلوب حياتك، طبيعة استخدامك، ومدى اهتمامك بالأناقة أو المتانة. فكل نوع له مميزاته الخاصة التي تناسب فئة معينة من المستخدمين.
خصائص البطانية الفندقية
تُعرف البطانية الفندقية بالفخامة الملموسة منذ اللحظة الأولى، فهي مصممة لتمنح تجربة نوم راقية تليق بجودة الفنادق الكبرى.
- تتميز بخامات عالية الجودة مثل المايكروفايبر أو الفرو الصناعي الفاخر.
- ملمسها ناعم ومخملي يمنح إحساسًا بالترف والراحة.
- تأتي عادة بألوان هادئة وموحدة لتعكس الطابع الراقي للفنادق.
- تتحمل الغسيل المتكرر دون أن تفقد شكلها أو سماكتها.
- توفر درجة دفء متوازنة تناسب مختلف درجات البرودة.
- مثالية للأشخاص الذين يحبون الإحساس بالفخامة والهدوء أثناء النوم.
خصائص البطانية المنزلية
أما البطانية المنزلية فهي الخيار العملي اليومي الذي يجمع بين الراحة وسهولة الاستخدام.
- متوفرة بتصاميم وألوان متنوعة تناسب جميع الأذواق والغرف.
- يمكن أن تكون خفيفة أو بطانية ثقيلة حسب الرغبة والمناخ.
- أغلبها مصنوع من خامات قابلة للغسيل في المنزل دون الحاجة لتنظيف جاف.
- سعرها عادة أقل من البطانيات الفندقية لكنها توفر دفئًا جيدًا.
- تسمح بالحرية في الاختيار بين النقشات العصرية أو الكلاسيكية.
- مثالية للعائلات التي تحتاج إلى أكثر من بطانية لتغطية أفراد الأسرة.
أيهما أكثر دفئًا؟
- البطانيات الفندقية تُصنع غالبًا بخياطة محكمة وطبقات داخلية مضاعفة، ما يجعلها تحتفظ بالحرارة لفترة أطول.
- أما البطانيات المنزلية، فتعتمد درجة دفئها على نوع الخامة وسماكتها.
- في المناطق الباردة جدًا، يُنصح باستخدام بطانية شتوية ثقيلة جدًا للبرد القارس من النوع الفندقي لأنها توفر عزلاً حراريًا أقوى.
- بينما في المناخ المعتدل، قد تكون البطانية المنزلية الخفيفة كافية وتمنح راحة أكبر أثناء النوم.
من حيث المظهر والجمال
- البطانية الفندقية تمتاز بمظهر راقٍ بسيط وموحد يناسب الديكورات الحديثة.
- أما البطانية المنزلية فتُعتبر مساحة للتعبير عن الذوق الشخصي بألوان وزخارف متعددة.
- البطانيات الفندقية غالبًا تأتي بدرجات محايدة مثل الأبيض، الرمادي، والعاجي، بينما المنزلية تُطرح بتصاميم غنية وألوان قوية.
نصائح هوفن للاختيار الأمثل
- إن كنتِ تبحثين عن بطانية أنيقة تعطي لمسة فخمة لغرفتك، اختاري البطانية الفندقية.
- أما إن كنتِ تفضلين العملية وسهولة التنظيف، فالبطانية المنزلية هي الأنسب لكِ.
- لا مانع من الجمع بين النوعين؛ بطانية فندقية للاستخدام الرئيسي، وأخرى منزلية خفيفة للاستخدام اليومي.
- في الأجواء القارسة، اختاري بطانية ثقيلة أو بطانية فرو فندقية لتحصلي على الدفء المثالي دون التنازل عن الأناقة.
طرق تنظيف البطانيات والحفاظ على الملمس الناعم
العناية بـ البطانيات الشتوية ليست مجرد تنظيف عابر، بل هي جزء أساسي من الحفاظ على دفئها ونعومتها الفاخرة. فحتى أفخم بطانية فروأو بطانية شتوية ثقيلة جدًا للبرد القارس يمكن أن تفقد بريقها إن لم تُعامل برفق. التنظيف الصحيح يعني الحفاظ على الألياف، وثبات اللون، والملمس الذي يمنحك الدفء الحقيقي في ليالي الشتاء الطويلة.
التحضير قبل الغسيل
- اقرئي بطاقة العناية لتحديد الطريقة المناسبة لكل نوع من البطانيات
- تخلّصي من الغبار أو الوبر بفرشاة ناعمة قبل الغسيل
- يفضل نقع البطانية في ماء فاتر لتفكيك الأوساخ العميقة
- لا تخلطيها مع أقمشة أخرى لتجنب تغير اللون أو تشابك الخيوط
- استخدمي كمية قليلة من مسحوق الغسيل لتفادي بقاء الرواسب
طريقة الغسيل حسب نوع البطانية
بطانيات الفرو
- استخدمي ماء بارد ومنظف لطيف
- اضغطي برفق لإزالة الماء بدل العصر
- جففيها في الظل بعيدًا عن الشمس
البطانيات الثقيلة جدًا للبرد القارس
- يفضّل تنظيفها الجاف للحفاظ على طبقاتها
- إن غسلتِها منزليًا، استخدمي دورة بطيئة وماء فاتر
- لا تستخدمي المبيضات أبدًا
التجفيف والحفاظ على النعومة
- انشري البطانية على سطح مستوٍ لتجف بالتساوي
- لا تعلقيها من الأطراف لتفادي التمدد
- استخدمي معطر أقمشة خفيف
- خزّنيها في أكياس قماشية بعيدًا عن الرطوبة
نصيحة هوفن الذهبية
الغسيل المتكرر يُضعف الألياف ويقلل السماكة. نظّفي البطانية الشتوية فقط عند الحاجة، واحفظيها في مكان جاف لتحافظي على ملمسها الناعم ومظهرها الفخم موسمًا بعد آخر.
أخطاء شائعة تتلف البطانية بسرعة
كثير من الناس يظنون أن البطانية الشتوية يمكن أن تتحمل أي نوع من الاستخدام أو الغسيل، ولكن الحقيقة أن هناك أخطاء صغيرة نرتكبها دون قصد تتسبب في تلف البطانية تدريجيًا، حتى وإن كانت بطانية شتوية ثقيلة جدًا للبرد القارس أو من خامة عالية الجودة مثل بطانية فرو فاخرة. هذه الأخطاء تؤثر على الملمس، وعلى الألوان، وحتى على قدرة البطانية في الاحتفاظ بالحرارة. ومع الوقت، نجد أن البطانية أصبحت أقل دفئًا وأقل أناقة مما كانت عليه في البداية. لذلك من الضروري أن نتعرف على أبرز هذه الأخطاء لتجنّبها والحفاظ على عمر البطانية لأطول فترة ممكنة.
الغسيل المتكرر دون حاجة
أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو غسل البطانية مرات متقاربة جدًا.
- كثرة الغسيل تضعف الألياف وتجعلها تفقد سماكتها.
- المساحيق القوية تزيل الزيوت الطبيعية من الأقمشة فتُصبح خشنة.
- من الأفضل غسل البطانية الشتوية فقط عند الضرورة أو في نهاية الموسم.
- يمكنك تهويتها أسبوعيًا بدلًا من غسلها للحفاظ على رائحتها المنعشة.
استخدام الماء الساخن جدًا
يعتقد البعض أن الماء الساخن يقتل الجراثيم ويُنظف بشكل أفضل، لكنه في الحقيقة يُعدّ العدو الأول للأقمشة.
- الماء شديد السخونة يتسبب في انكماش الألياف وفقدان الشكل الأصلي للبطانية.
- بالنسبة إلى بطانية فرو، قد يؤدي إلى تكتل الخيوط وفقدان الملمس الناعم.
- الأفضل دائمًا استخدام الماء الفاتر أو البارد للحفاظ على جودة البطانية.
التجفيف الخاطئ
كثيرون يظنون أن وضع البطانية في الشمس القوية يساعد على تجفيفها بسرعة، لكن ذلك يضرها أكثر مما ينفعها.
- التعرض المباشر للشمس يُبهت الألوان ويضعف النسيج بمرور الوقت.
- تعليق البطانية من أطرافها يجعلها تتمدد وتفقد شكلها الأصلي.
- الحل الأفضل هو نشرها في مكان مظلل مع تهوية جيدة.
- بالنسبة إلى بطانية شتوية ثقيلة جدًا للبرد القارس، من الأفضل فردها على سطح مستوٍ حتى تجف بالتساوي.
استخدام مواد تنظيف غير مناسبة
اختيار المنظف الخاطئ قد يفسد البطانية دون أن تلاحظي.
- المبيضات أو المنظفات القوية تترك آثارًا على الأقمشة وتبهت الألوان.
- لا تستخدمي المعطرات القوية جدًا لأنها قد تعلق بالألياف وتؤثر على التهوية.
- استعملي منظفًا لطيفًا مخصصًا للأقمشة الحساسة أو الفرو الصناعي.
- إضافة القليل من منعم الأقمشة في آخر دورة غسيل يمنح البطانية ملمسًا حريريًا يدوم.
التخزين بطريقة غير صحيحة
الكثير من البطانيات تفقد جودتها خلال فترة التخزين بسبب قلة العناية بطريقة الطي أو المكان.
- لا تخزني البطانية الشتوية في أكياس بلاستيكية مغلقة لأنها تحبس الرطوبة.
- استخدمي أكياس قماشية تسمح بمرور الهواء وتحافظ على النعومة.
- لا تضعي أوزانًا ثقيلة فوق البطانيات أثناء التخزين حتى لا تتسطح الألياف.
- تأكدي من أن مكان التخزين جاف تمامًا لتجنب الروائح والرطوبة.
- يُنصح بتهويتها مرة كل فترة حتى تظل نظيفة ومنتعشة.
تجاهل تعليمات العناية الأصلية
أحيانًا يكون على البطانية ملصق صغير يحمل كل التعليمات التي تضمن بقاءها لفترة طويلة، لكننا نتجاهله تمامًا.
- هذا الملصق يحدد نوع الغسيل المناسب ودرجة الحرارة المسموح بها.
- تجاهله يؤدي إلى تلف الأقمشة بسرعة حتى لو كانت فاخرة.
- لا تستخدمي المجفف أو المكواة إلا إذا كانت الخامة تتحمل ذلك.
نصائح هوفن للحفاظ على البطانية أطول فترة ممكنة
- قومي بتهوية البطانية مرة أسبوعيًا في مكان ظليل.
- تجنبي طيها وهي رطبة حتى لا تتكوّن الروائح.
- عند تخزين بطانية ثقيلة، ضعي معها كيسًا صغيرًا من الخزامى أو الفحم الطبيعي لمنع الرطوبة.
- لا تتركيها معرّضة للغبار لفترة طويلة لأن ذلك يُتلف الألياف الدقيقة.
- استخدمي البطانيات القديمة كطبقة إضافية أسفل الفخمة لحمايتها من الاحتكاك المباشر.
أسئلة شائعة حول البطانيات الشتوية
ما هي أفضل خامة بطانية لفصل الشتاء؟
- البطانيات الصوفية: تعتبر من أكثر الأنواع دفئًا في الشتاء، فالصوف يحتفظ بالحرارة لفترات طويلة ويمنع تسرب البرودة إلى الجسم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأجواء الباردة جدًا.
- البطانيات الفرو (المايكروفايبر أو الشيربا): تمتاز بملمسها الفاخر وسماكتها العالية، وهي تجمع بين النعومة الفائقة والدفء العميق، لذا تُعد من الخيارات المفضلة لمحبي الرفاهية والراحة في نفس الوقت.
- البطانيات القطنية الثقيلة: مناسبة لمن يفضلون التهوية الخفيفة أثناء النوم، إذ توفر دفئًا معتدلًا دون التسبب في التعرق، وتُعد مثالية للمناطق ذات الشتاء المعتدل.
- البطانيات المبطنة أو متعددة الطبقات: تمنح دفئًا مضاعفًا بفضل وجود طبقات عازلة داخلية، وتناسب الاستخدام في الليالي الباردة جدًا أو في المناطق الجبلية.
هل يمكن استخدام البطانية فوق اللحاف؟
- نعم، يمكن ذلك تمامًا، بل يُعد من الطرق الشائعة في فصل الشتاء للحصول على دفء مضاعف.
- عند وضع البطانية فوق اللحاف، فإنها تعمل كعازل إضافي يمنع تسرب الهواء البارد، مما يساعد على الحفاظ على حرارة اللحاف لفترة أطول.
- يُفضل استخدام بطانية خفيفة نسبيًا فوق اللحاف حتى لا تصبح التغطية ثقيلة أو مزعجة أثناء النوم.
- يمكنك أيضًا تنسيق الألوان والخامات بين البطانية واللحاف لإضافة لمسة جمالية إلى غرفة النوم، خصوصًا إذا كانت البطانية فاخرة التصميم.
هل البطانية الفرو عملية في الاستخدام اليومي؟
- البطانية الفرو عملية جدًا إذا تم اختيار نوعية عالية الجودة، فهي تجمع بين المظهر الأنيق والدفء الفائق.
- من المهم اختيار بطانية فرو ذات خامة مضادة للكهرباء الساكنة لتجنب الالتصاق أو الانزعاج أثناء النوم.
- في الاستخدام اليومي، يُنصح بعدم غسلها بكثرة للحفاظ على نعومتها، والاكتفاء بتنظيفها الجاف أو تهويتها بانتظام.
- كما يُفضل تخزينها في مكان جاف ومغلق بعد انتهاء موسم الشتاء حتى تحافظ على شكلها وكثافتها.
- بعض الأنواع تأتي بوجهين مختلفين: أحدهما فرو ناعم والآخر قطني، مما يجعلها أكثر تنوعًا وملائمة للاستخدام على مدار الشتاء.
الخاتمة
في ختام الحديث عن البطانيات الشتوية الفخمة، يتبيّن لنا أنّ الدفء الحقيقي لا يتحقق فقط بالسماكة أو الوزن، بل في اختيار الخامة المناسبة التي تمنح الجسم راحة وتنفسًا في الوقت ذاته. فكل بطانية شتوية – سواء كانت بطانية ثقيلة أو بطانية فرو أو بطانية شتوية ثقيلة جدًا للبرد القارس – لها طابعها الخاص الذي ينسجم مع ذوقك وطبيعة مناخك.
احرصي على أن تجمع بطانيتك بين الجمال والعملية، فالأناقة ليست رفاهية في غرفة النوم، بل انعكاس لذوقك واهتمامك بالتفاصيل. ولا تنسي أنّ العناية بالبطانية بعد كل موسم تحفظها ناعمة ونظيفة كأنها جديدة دائمًا.
في النهاية، تذكّري أنّ الدفء يبدأ من التفاصيل الصغيرة: ملمس ناعم، لون يبعث على الراحة، وتصميم يضفي لمسة فخمة على غرفتك. فاختيار بطانية شتوية فخمة هو استثمار في راحة بالك وجودة نومك في كل ليلة باردة من الشتاء.